الاعلامى
سمير المسلمانى
تنعي رئاسة الجمهورية ببالغ الحُزن والأسي السياسي الكبير الأستاذ “خالد محي الدين” الذي وافته المنية اليوم، وتتقدم رئاسة الجمهورية لأسرته وذويه بخالص التعازي والمواساة.
لقد كان الفقيد على مدار مسيرته السياسية الممتدة رمزاً من رموز العمل السياسي الوطني، وكانت له إسهامات قيمة على مدار تاريخه السياسي منذ مشاركته في ثورة يوليو 1952، وكذلك من خلال تأسيسه لحزب التجمع الذي أثري الحياة الحزبية والبرلمانية المصرية.
وتؤكد رئاسة الجمهورية أن مصر ستبقى ممتنة لإسهامات الفقيد الوطنية وسيرته الخالدة، والتي ستظل محفورة في تاريخ الوطن بحروف من نور لتحتفظ بمكانتها في ذاكرة العمل السياسي المصري بكل تقدير واحترام من الجميع.